ما طلب الله من بني إسرائيل
بدأ سبحانه بمخاطبة الشعوب التي ظهرت فيها النبوة، فبدأ باليهود، لأنهم أقدم الشعوب ذات الكتب السماوية.
ولأنهم أشد الناس عداوة للمؤمنين،
مع أنهم أولى الناس بالإيمان بخاتم الرسل.
لذا ذكَّرهم الله تعالى بنعمه
الكثيرة التي أنعم بها عليهم، وذكَّرهم بالعهد المؤكد معهم على التصديق بنبوة محمد () وتنوع أسلوب القرآن في خطابهم، تارة بالملاينة، وتارة بالتخويف والشدة، وأحياناً
بالتذكير بالنعم، وطوراً بإقامة الحجة عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق