مالك والشافعي
على أن الذين خالفوا الإمام مالك بن أنس من صحبه وتلاميذه كانوا يحملون له كل الإجلال والتقدير والاحترام.
فقد أجمع
العلماء على أمانته و دينه و ورعه
درس على
يده الإمام الشافعي وقد أورد العلماء قول الشافعي فيه:
وعنه
أخذت العلم، وهو الحجة بيني وبين الله– تعالى– وما أحد "أمنّ عليّ من مالك"
وقال:
"من أراد الحديث فهو عيال على مالك"
وقال: "إذا ذكر الحديث
فمالك هو النجم الثاقب"
وقال: إذا جاءك الأثر عن مالك
فشُدَّ به (أي تمسَّك به) وهو صحيح
وقال: "مالك
حجة الله على خلقه" .
وقال: "هو بشارة النبي (صلي
عليه وسلم)"
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق