من هو الليث بن سعد
هو الإمام الحافظ من أشهر الفقهاء في زمانه فاق في علمه وفقهه
إمام المدينة
الإمام مالك نفسه غير أن تلامذته لم يقوموا بتدوين علمه وفقهه
ونشره في الآفاق مثلما فعل تلامذة الإمام مالك.
وكان الإمام الشافعي يقول: الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا
به.
إنه الإمام الليث بن سعد ابن عبد
الرحمن
الإمام الحافظ شيخ الإسلام وعالم الديار المصرية ولد بقرقشندة
وهي قرية من أسفل
أعمال مصر في سنة أربع وتسعين للهجرة.
تلقى الليث العلم على عدد من كبار علماء عصره، فسمع من
عطاء بن أبي رباح، وابن أبى مليكه، ونافعا العمري، وسعيد بن أبي سعيد المقبري وابن
شهاب الزهري وأبا الزبير المكي وغيرهم كثير.
وفي عدة روايات يصف الليث رحلاته في طلب العلم: قال ابن بكير سمعت الليث يقول: سمعت بمكة سنة ثلاث عشرة ومائة من
الزهري وأنا ابن عشرين سنة. (سمع منه أي تعلم منه)
قال يحيى بن بكير: أخبرني من سمع الليث يقول:
كتبت من علم ابن شهاب علما كثيرا وطلبت ركوب البريد
إليه إلى الرصافة فخفت أن لا يكون ذلك لله فتركته ودخلت على نافع فسألني فقلت أنا
مصري فقال ممن قلت من قيس قال ابن كم قلت ابن عشرين سنة قال أما لحيتك فلحية ابن
أربعين قال أبو صالح خرجت مع الليث إلى العراق سنة إحدى وستين ومائة خرجنا في
شعبان وشهدنا الأضحى ببغداد قال وقال لي الليث ونحن ببغداد: سل عن
منزل
هشيم الو اسطي فقل له أخوك ليث المصري يقرئك السلام ويسألك أن
تبعث إليه شيئا من
كتبك فلقيت هشيما فدفع إلي شيئا فكتبنا منه وسمعتها مع الليث.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق