المقدمة
# مالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحى، وكنيته أبو عبد
الله # أخذ الفقه عن ربيعة الرأي فقيه أهل المدينة
المتوفى سنة 136هـ بالهاشمية.
# كان
مالك بن أنس ورعا تقيا، إذا أراد أن يحدث أي- يقول بالحديث- توضأ، وجلس على صدر
فراشه، وسرح لحيته، وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة ثم حدث.
# وكان يأتي المسجد ويشهد الصلوات والجمعة
والجنائز، ويعود المرضى، ويقضي الحقوق.
# وهناك يجتمع إليه أصحابه ويأخذون عنه الفقه
والفتوى وهم الذين نشروا مذهبه وكتبوا فيه الكتب. وعنه أخذ الإمام الشافعي.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق