الجمعة، 9 نوفمبر 2012

قصة آدم وحواء في الجنة


قصة آدم وحواء في الجنة

وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ(35)فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ(36)فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(37)قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(38)وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(39(

# ومن عجيب قص القرآن رغم أنه قص واقعي إلا أنه لم يأت مجرد سرد أحداث بل جاء مشوقا ومبتكرا.
 وهل أعظم تشويقا من قوله تعالي: " وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ "  والممنوع مرغوب.
 بعد ذلك جاءت قصص البشر علي نفس النمط.
أدخلوا من كل الأبواب عدا هذا الباب،
افتحوا كل الغرف عدا هذه الغرفة.. وهكذا.

العظة من قصة آدم:

 -1
إذا توجهت عناية الله تعالى إلى شيء جعلته جليلاً عظيماً.
كما توجهت عنايته إلى التراب فخلق منه بشراً سوياً.
وأفاض عليه من العلم والمعرفة وغيرهما مما عجز الملائكة عن إدراكه.

-2
الإنسان وإن كرّمه الله، لكنه ضعيف، وعرضة للنسيان، كما نسي آدم أوامر الله ونواهيه، فأطاع إبليسَ عدوَّه، وأكل من الشجرة.

3
- على العاصي المبادرة إلى التوبة والإنابة إلى الله فهما سبيل الظفر برحمة الله الواسعة، والاستغفار دون يأس من رحمة الله ورضوانه.

-4
الكبر والعناد والإصرار على الإفساد أسباب السخط الإلهي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق