الجمعة، 9 نوفمبر 2012

المقدمة


المقدمة

قرأت هذه القصة في إحدي مواقع الانترنت فقررت البحث في سورة البقرة لمعرفة معانيها والوقوف علي ما تشمله من معجزات وأسرار.
أما عن القصة فيقول راويها:
بدأت حالتي تسوء منذ فترة طويلة.. حيث كنت أعاني من النعاس الشديد وثقل الحركة، وكثرة النسيان وقلة الحفظ والفشل الدائم في دراستي وفي حياتي.
 وكنت مسرفا في الذنوب أخطئ مره واستغفر الله ثم أعود وأستغفر الله ثم أعود وأستغفر الله، وهذا الأمر ضايقني كثيرا مما دعاني إلى مراجعة بعض المعالجين بالقرآن واحدا تلو الآخر.
 فكنت أتعرض لعمليات نصب وابتزاز كبيرتين.
، وكان تأثري متنوعا:  فتارة أغفو.. وتارة أصيح.. وتارة أنتفض.
 وفي هذه الفترة فكرت في الزواج وفشلت حوالي خمس عشرة مرة فعلمت أن هناك امرأتين تأتيان أهل الفتاة التي أخطبها، ويحذرانهم مني.
حتى أتوا أهل زوجتي الحالية فردوا عليهم بأنهم موافقين علي مما أغاظهم وكادوا لي كيدا، وأنا لا أعلم.
وزادت حالتي سوءا بعد سوء لدرجة أنني كلما دخلت تجارة أفشل فيها قبل أن تتم وتراكمت علي الديون لدرجة كبيرة.
وللملاحظة كنت كلما ركبت سيارتي أسمع ضرب على مقود السيارة.
فكنت أستغرب من ذلك ولم أخبر به أحدا خوفا من اتهامي بالوسوسة حتى ضاقت بي السبل.
 نصحني أحد الجيران بقراءة سورة البقره كل يوم ، واستمريت في قراءتها حتى رأيت بالمنام الأعاجيب.
 رأيت أنني أقاتل الشياطين بسيف مكتوب عليه سورة البقرة حتى انتصرت عليهم بنصر من الله ورأيت السحر وموقعه.
فكنت أرى بكل عقدة اسمي واسم أمي واسم زوجتي، وكنت أفك العقد واحدة تلو الأخرى.
 كان معي في الرؤيا : الوالدة والزوجة  يستعجلانني بسرعة فكها، وظهر لي شيطان في الحلم فذهبت أقاتله فهرب ودخل حفرة وقال لي:  
مادمت تقرأ آية الكرسي وسورة البقرة كل يوم لا آتيك .
وذهب عني فحرصت على فك العقد وتابعت فكها مرة أخرى.

أخبرت أحد الأخوة بهذه الحلم فنصحني بالذهاب إلى أحد المعالجين بالقرآن وكان ثقة، ومع ذلك كنت أداوم على قراءة سورة البقره كل يوم، وبعد الرقية حصل التأثر فأعطاني خلطة من عنده .
وعند استعمالها خرج مني أشياء غريبة علي مرحلتين:
في الأولى: خرج مني شعر.
وفي الثانيه: خرج مني أشياء غريبة مثل جلود صغيرة أشبه بالحشرات.
فأتيته في اليوم التالي وأخبرته بما حصل معي فقال :
داوم على الحضور، وكنت أحضر فأغفو وأغيب عن الوعي ولا أعلم ما يحصل معي .
وذات مرة أتاني الشيطان في المنام وقال لي لا تذهب إلى هذا الشيخ وأتركك، فعلمت أنه يتأذى من القراءة فأصريت على المتابعه، وكنت أراه كالكلب الكبير وله عرف على ظهره، أوكان أشبه للضبع .
 وأثناء المعالجة رأيت أني قد كسرت ساقه وفقئت عينه.

وبدأت أحوالي تتحسن شيئا فشيئا، فدخلت في مشروع تجاري مربح، واستطعت بيع سيارتي واشتريت سيارة جديدة وعدت إنسانا طبيعيا بفضل سورة البقرة.
  وأتمني أن يشفي الله إخواني المرضى شفاء عاجلا والله ولي ذلك والقادر عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق