عظمة سورة البقره
قبل أن ندخل
في تفاصيل سورة البقرة ونقف علي بعض معجزاتها – حاشا أن يعلم أحد كل معجزاتها- لابد
أن نعلم أن القرآن كله عجيب، ونقصد بعجيب هنا أنه معجز وأنه ساحر.
وسوف أستعين بإذن الله بكثير من
المراجع منها:
(صفوة التفاسير- الشيخ محمد علي الصابوني )
( تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي)
(آراء كثير من العلماء كابن
كثير، والطبري، والبخاري وغيرهم)
( التصوير الفني للقرآن- الشهيد سيد قطب) الذي
قال:
"إن كلماتنا عرائس من شمع
فإذا رويناها بدمائنا دبت فيها الحياة"
وفي
كتابه التصوير الفني للقرآن يقول:
وكم في
القرآن من معجزات سواء في المعني أو في اللغة أو في الأسلوب وهو قائم علي الصورة
فتستطيع أن تتخيل الصورة وأنت تقرأ الآية فتحسها وتلمسها وربما تشم رائحتها.
وهذا
القرآن الذي شهد له أعداؤه قبل أنصاره وحير القائمين علي تفنيده هو حقا وصدقا من
عند الله وإنه سبحانه وتعالي تعهد بحفظه فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ومهما قلنا فيه لا نقول أكثر مما قاله الوليد بن المغيرة لما استمع إلي القرآن
وقال قولته المشهورة:
" والله إن لقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة،
وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو ولا يعلي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق