{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا
مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا
وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ(41)
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا
يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(42)
وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ(43)}.
قال
القرطبي: هذا مثل ضربه الله سبحانه لمن اتخذ من دونه آلهة لا تنفعه ولا تضره، كما
أن بيت العنكبوت لا يقيها حراً ولا برداً.
لتفاهته
وحقارته، لو كانوا يعلمون أن هذا مثلهم ما عبدوها.
وتلك
الأمثال نبينها للناس في القرآن لتقريبها إلى أذهانهم.
وما
يدركها ويفهمها إِلا العالمون الراسخون، الذين يعقلون عن الله عز وجل مراده.
ولطيفة
أخري:
في
الآية) الآية : 41)
إعجاز علمي حيث إن التي تبني
البيت هي الأنثى، فجات تاء التأنيث في
قوله تعالى : {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا}
يعني هل يستطيع واحد في
عهد النبي (صلي الله عليه وسلم) أن يفرق بين ذكر
العنكبوت وأنثاها ؟
مستحيل طبعا،الآن ثبت أن
التي تبني البيت هي الأنثى.
.
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق