من مظاهر قدرة الله تعالى
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(28)هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(29(.
وجّه الخطاب إلى الكفار في هاتين الآيتين على طريق الإنكار والتعجب والتوبيخ على موقفهم وصفة كفرهم، بذكر البراهين الداعية إلى الإيمان:
البلاغة :
قوله لا
يستحي: من باب إطلاق الملزوم وإرادة اللازم ، فعبر بالحياء عن الترك، لأن الترك من
ثمرات الحياء، ومن استحيا من فعل شيء تركه.
ينقضون
عهد الله: شبه العهد بالحبل، وحذف المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو النقض.
كيف
تكفرون بالله: من باب حسن بيان وهو للالتفات والتوبيخ والتقريع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق