عاقبة المؤمنين
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(62)
يقول
الشيخ الشعراوي:
قد توهم
هذه الآية بغير المعني المطلوب
الذين آمنوا" إيمان الفطرة
الذي نزل مع آدم إلي الأرض..
وبعد ذلك جاءت أديان كفر الناس
بها فأبيدوا من على الأرض..
وجاءت أديان لها اتباع حتى الآن
كاليهودية والنصرانية والصابئية،
والله سبحانه يريد أن يجمع كل ما
سبق في رسالة محمد () حيث جاء
لتصفية الوضع الإيماني في الأرض.
فمن آمن بمحمد () فلا خوف
عليهم ولا هم يحزنون.
أما من تبع دينا سبق الإسلام.. وهو يظن أنه نافعه.. نقول له إن الحق قد حسم هذه القضية بقوله:
(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن
يقبل منه)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق