رأي كل من اليهود والنصارى في الآخر
وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ
الْجَنَّةَ إِلاَ مَنْ كَانَ
هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(111)بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ
وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ(112)وَقَالَتِ
الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ
الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا
يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ(113).
قال اليهود لن يدخل الجنة إِلا
من كان يهودياً، وقال النصارى لن يدخل الجنة إِلا
من كان نصرانياً تلك خيالاتهم وأحلامهم قل لهم يا محمد ائتوني بالحجة الساطعة على ما تزعمون إِن كنتم صادقين في دعواكم.
إنما يدخل
الجنة من استسلم وخضع وأخلص نفسه لله وهو
مؤمن مصدّقٌ متبعٌ لرسول الله صلى
الله عليه وسلم فله ثواب عمله ولا خوف عليهم في الآخرة ولا يعتريهم حزنٌ أو كدر بل هم في نعيم مقيم.
سبب النزول الآية: (113)
عن ابن عباس: لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله (صلى) أتتهم أخبار اليهود فتنازعوا عند رسول الله، فقال رافع بن حرملة:
ما أنتم على شيء وكفر بعيسى وبالإنجيل، وقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود:
ما أنتم على شيء وجحد نبوة موسى وكفر بالتوراة فأنزل الله "وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ"
كذلك قال مشركو العرب مثل قول
أهل الكتاب قالوا: ليس محمد على شيء
فَاللَّهُ يحكم بين اليهود
والنصارى بقضائه العادل يوم القيامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق