جزاء مانع الصلاة في المساجد وصحة الصلاة في أيِّ مكان طاهر
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ
مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ
وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ
يَدْخُلُوهَا إِلاَ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114)وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(115)
سبب
نزول الآية (114(
هناك روايتان عن ابن عباس: في سبب نزول هذه الآية،
ففي رواية نزلت في ططلوس الرومي
وأصحابه من النصارى، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل، فقتلوا
مقاتلتهم، وسبوا ذراريهم، وحرفوا التوراة، وخربوا بيت
المقدس، وقذفوا فيه الجيف.
وفي
رواية نزلت في مشركي أهل مكة، ومنعهم المسلمين من ذكر
الله تعالى في المسجد الحرام.
ولا أحد أظلم ممن منع الناس من
عبادة الله في بيوت الله، وعمل علي خرابها
بالهدم كما فعل الرومان ببيت المقدس، أو بتعطيلها من
العبادة كما فعل كفار قريش.
سبب نزول الآية (115)
نزلت الآية فيمن أضاع جهة القبلة
فقال تعالي
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ) أي مكان شروق الشمس ومكان غروبها فإلى أي جهة توجهتم بأمره فهناك قبلته التي
رضيها لكم،.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق