تكسر قمقمي
بقلم : نادية
كيلانى
:
حَنَـانُ الْحُبِّ لَمْ يُنْكِــرْهُ
صَـبٌّ
بُحُورُ الشِّعْرِ فِي
مَعْنَاهُ تَغْرَقْ
فَمَا وَفَتِ الْمَعَانِي فِيهِ
وَصْفًـا
وَلاَ قَــوْلٌ بِقَافِيَـــــــةٍ
يُحَقَّـقْ
وَلاَ عِـــزٌّ يَــدُومُ وَلاَ نَعِيـــــمٌ
وَلاَ قَلْـبٌ يُحِـبُّ وَلا
يُفَتَّــــــقْ
وَكَمْ ذَابَ الْمُحِبُّ بِشَدْوِ
لَفْـظٍ
فَتَزْدَهِرُ الرياضُ لَهُ
وتعبَــقْ
وَيَنْشرحُ الْفُؤَادُ بِمَـا حَــــوَاهُ
مِنَ الأنْعَامِ وَالألْحَـانِ
تُسْبَــقْ
وَكَمْ غَنَّى الْغَرَامُ جَمِيـلَ
لَحْـنٍ
وَلَمْ يَثْمَلْ بِمَعْسُــولٍ
فَيَغْــــدَقْ
فَتُبْحِرُ فِي هَوَاهُ عَلَـى هَـــوَاهُ
سِنُونُ الْعُمْرِ
بِالأَفْـرَاحِ تُنْطَـقْ
أَيَا لَهْفَ الْفُــــؤَادِ عَلَى حَبِيبٍ
كَنَجْمٍ فِي سَمَاءِ الْكَوْنِ
أَشْرَقْ
وَكُنَّا مِنْ قَدِيمٍ فِـي انْتِظَـــــــارٍ
بِجَفْنٍ شَاخِصٍ فِيــــهِ
تَعَلَّــــقْ
مَلَكْتُ بِحُبِّهِ الدُّنْيَــــا
جَمِيعًــــا
تَكَسَّرَ قُمْقُمِي وَالرَّبُّ
أعْتَـــقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق