الخميس، 8 نوفمبر 2012

يا نفس: شعر نادية كيلانى

يا نفس

يا نفس


:
يَا نَفْسُ خَافِـــي اللهَ وَالْتَزِمِــيْ
قَــدْ كُنْتِ بَيْــنَ رَجَاهُ وَالطَّمَـــع
الْعُمْــرُ وَمْضُ الْبَــرْقِ سَاعَتُـهُ
لَـوْ عِشْتِ قَدْرَ الْعَيْشِ لَمْ يَسَـعِ
مَنْ غُــــرَّ بِالدُّنْيَـــا وَبَهْجَتُهَـــا
ظَــنَّ الْمُنَــى فِــي ظِلِّ مُنْخَـدِعِ
بِاللهِ كَـــمْ ضَيَّعْــتِ عَــنْ عَمَــدٍ
فِي جَمْــعِ مَا لاَ عَـــادَ بِالنَّفَـــعِ
بِاللهِ هَــلْ تَجْنِيــــنَ مِـنْ مُتَـــعٍ
قَدْرَ الَّذِي تَجْنِينَ مِــنْ وَجَـــعِ؟
عافِي جِرَاحَـــكِ نَفْسُ واتَّعِظِي
صَــدَأُ الْقُلُــوبِ جلاه بِالْـــوَرَعِ
مَنْ كَــانَ مَفْتُونًــا بِهَـا انْتَكَسَـا
فِــي مَوْجِهــَا تَوَهَــانُ مُبْتَــدِعِ
كَيْــفَ الجِــرَاحُ تَنَـامُ فِي سَكَنٍ
وَارَّأْسُ بالأَوْجَــاعِ والصَّـدَعِ؟
مَــنْ لِــي بِيَــــوْمٍ فِيهِ مَغْفِـــرَةٌ
كَمْ ضَاعَ مِنْ عُمْرٍ بلاَ رَجَـعِ؟!
يا رَبِّ شَـوْقِي هَـــدَّ أَجْنِحَتِـــي
كَالتَّائِبِيــــنَ بِدَمْـــــــعِ مُرْتَــدِعِ
يَا نَفْسُ خَافِــــي اللهَ وَاتَئـــدي
وَابْكِي عَلَـى مَا كَـانَ في فــزعِ
وابْكِـــيْ فكـــم فرطــت جاهلـة
ثَقُلَــتْ ذُنُوبِــي.. هَدَّنِي جَزَعِيْ
يَا رَبِّ فَاقْبَــلْ تَوْبَتِــــي كَرَمًـــا
أَنَّتْ جُرُوحِــي زَادَهَــا وَجَعِـي
أَكْـــرِمْ بِهَا نَفْسًــا قَــدْ اعْتَرَفَتْ
بِالذَّنْبِ تَرْجُو العَفْوَ مِنْ وَسَــعِ
مَـنْ لِـيْ سِـوَى رَبْي فيَرْحَمُنِي
وَيَضُمَّنِـــي فَيَزِيــدُ مِنْ وَلَعِـــي
رِبْي ولــيِّ : نَفْسُ فاجْتَهِـــدِي
لَيْــسَ الَّــذِي وَلَّــى بِمُرْتَجِــــعِ


بقلم : نادية كيلانى

:

يَا نَفْسُ خَافِـــي اللهَ وَالْتَزِمِــيْ

قَــدْ كُنْتِ بَيْــنَ رَجَاهُ وَالطَّمَـــع

الْعُمْــرُ وَمْضُ الْبَــرْقِ سَاعَتُـهُ

لَـوْ عِشْتِ قَدْرَ الْعَيْشِ لَمْ يَسَـعِ

مَنْ غُــــرَّ بِالدُّنْيَـــا وَبَهْجَتُهَـــا

ظَــنَّ الْمُنَــى فِــي ظِلِّ مُنْخَـدِعِ

بِاللهِ كَـــمْ ضَيَّعْــتِ عَــنْ عَمَــدٍ

فِي جَمْــعِ مَا لاَ عَـــادَ بِالنَّفَـــعِ

بِاللهِ هَــلْ تَجْنِيــــنَ مِـنْ مُتَـــعٍ

قَدْرَ الَّذِي تَجْنِينَ مِــنْ وَجَـــعِ؟

عافِي جِرَاحَـــكِ نَفْسُ واتَّعِظِي

صَــدَأُ الْقُلُــوبِ جلاه بِالْـــوَرَعِ

مَنْ كَــانَ مَفْتُونًــا بِهَـا انْتَكَسَـا

فِــي مَوْجِهــَا تَوَهَــانُ مُبْتَــدِعِ

كَيْــفَ الجِــرَاحُ تَنَـامُ فِي سَكَنٍ

وَارَّأْسُ بالأَوْجَــاعِ والصَّـدَعِ؟

مَــنْ لِــي بِيَــــوْمٍ فِيهِ مَغْفِـــرَةٌ

كَمْ ضَاعَ مِنْ عُمْرٍ بلاَ رَجَـعِ؟!

يا رَبِّ شَـوْقِي هَـــدَّ أَجْنِحَتِـــي

كَالتَّائِبِيــــنَ بِدَمْـــــــعِ مُرْتَــدِعِ

يَا نَفْسُ خَافِــــي اللهَ وَاتَئـــدي

وَابْكِي عَلَـى مَا كَـانَ في فــزعِ

وابْكِـــيْ فكـــم فرطــت جاهلـة

ثَقُلَــتْ ذُنُوبِــي.. هَدَّنِي جَزَعِيْ

يَا رَبِّ فَاقْبَــلْ تَوْبَتِــــي كَرَمًـــا

أَنَّتْ جُرُوحِــي زَادَهَــا وَجَعِـي

أَكْـــرِمْ بِهَا نَفْسًــا قَــدْ اعْتَرَفَتْ

بِالذَّنْبِ تَرْجُو العَفْوَ مِنْ وَسَــعِ

مَـنْ لِـيْ سِـوَى رَبْي فيَرْحَمُنِي

وَيَضُمَّنِـــي فَيَزِيــدُ مِنْ وَلَعِـــي

رِبْي ولــيِّ : نَفْسُ فاجْتَهِـــدِي

لَيْــسَ الَّــذِي وَلَّــى بِمُرْتَجِــــعِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق