الولاية على مال اليتيم
فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(220)
عندما تبدأ الآية في الدنيا والأخرة فيكون المقصود لتتفكروا في أمر الدنيا والآخرة فتعلموا أن الأولى فانية والآخرة باقية، والعاقل من آثَر ما يبقى على ما يفنى.
عن ابن عباس قال: لما نزلت:
(وَلا تَقْرَبُوا مَالَ
الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
(الأنعام: 152)
انطلق من كان عنده يتيم، فعزل
طعامه من طعامه، وشرابه من شرابه، وجعل يفضل له الشيء من طعامه، فيجس له حتى يأكله أو يفسد،
فاشتد ذلك عليهم، فذكروا ذلك لرسول الله (صلى) فأنزل الله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْيَتَامَى)
والله أدرى بمن يقصد بمخالطتهم الخيانة والإِفساد لأموالهم، ومن يقصد لهم الإِصلاح فيجازي كلاً بعمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق