الجمعة، 9 نوفمبر 2012

قصة بناء البيت العتيق ودعاء إبراهيم عليه السلام


قصة بناء البيت العتيق ودعاء إبراهيم عليه السلام

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ(127)رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(128)رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(129).

البلاغة :
(وإذ يرفع إبراهيم) ورد التعبير بصيغة المضارع حكاية عن الماضي وذلك لاستحضار الصورة وكأنها مشاهدة بالعيان، فكأن السامع يري البنيان يرتفع أمامه.
قال أبو السعود: وصيغة الاستقبال لحكاية الحال الماضية لاستحضار صورتها العجيبة المنبئة عن المعجزة الباهرة.

(التواب الرحيم) صيغتان من صيغ المبالغة، فعال وفعيل أي عظيم المغفرة، واسع الرحمة، لا يخيب من دعاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق