الجمعة، 9 نوفمبر 2012

الأمر بعبادة الله وحده وأدلة التوحيد


الأمر بعبادة الله وحده وأدلة التوحيد

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21)الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22)

عن علقمة قال: كل شيء نزل فيه (يا أيها الناس) فهو مكي، و(يا أيها الذين أمنوا) فهو مدني.
كيف وسورة البقرة نزلت في المدينة ويقول الله: (يا أيها الناس)فيكون الخطاب هنا لمشركي مكة.

ثمَّ عدَّد تعالى نِعَمه عليهم:
الأَرْضَ مهاداً يفترشونها كالبساط .
السَّمَاءَ سقفاً للأرض مرفوعاً فوقها كهيئة القبة .
مطراً عذباً فراتاً أنزله بقدرته من السحاب، يخرج به أنواع الثمار والفواكه والخضار غذاءً لكم.
والمطلوب فقط أمام كل هذه النعم ألا يجْعَلُوا لِلَّهِ شركاء من الأصنام والبشر في العبادة، فهو الخالق الرازق وحده، ذو القوة المتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق