المقدمة
فصولي أربعة
أَتَلَوَّنُ زَهْرًا شَجَرًا سَهْلاً
صَخْرًا
بِفُصُولٍ أَرْبَعَةٍ أَرْتَعْ
تُدْخِلُنِي أَفْلاكِي منْطقَةً
تُخْرِجُنِي مِنْ أُخْرَى
كَيْ أَحْكُمَ فِي مَمْلَكَةِ
الشِّعْرْ
بِالْعَدْلِ وَأُقْسِطْ
أَجْمَعُ فِيهَا أَوْ أَطْرَحْ
فَصْلُ الْفِطْرَةِ عِنْدِي
مَسْكُونٌ بِالزُّهْدِ
وَفِي شِعْرِي يَنْضَحُ
نَبْضِي
فَصْلُ الْحُبِّ دَوَاماً يَصْدَحْ
وَطَنِي يَذْبَحُنِي
وَطَنِي مَشْنُوقٌ
وَهُمُومُ الْقَوْمِ فَصُولٌ
تَجْرَحْ
لَوَّنْتُ وُرُودِي عَلِّي
أَلْبَسُ ثَوْبَ الشِّعْرِ وَفِي
دَوْلَتِهِ
يكْتُبُنِي اسْماً يَسْطَعْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق