كما قررتِ دنيانا
بقلم : نادية
كيلانى
:
تَقُــــــــولُ
الشِّعْــــــــــــرَ مُنسَابَـــــــــا
فَيَـــــــــا
عُمْــــــرِي وَيَـــــا أَمَلِــــــــي
وَأَحْلَــــى
الشِّعْـــــرِ مَا قِيــــلَ انْسِيَابَــا
تُغَنِّــــــــــى
صَادِحًــــــــا حُسْنِــــــــــي
حَبِيـــــبَ
القَلْــــــبِ مَا الْحُسْـــــــــــــنُ
سِــــــــــــــــــــــــــــوَى
شَــــــــــــــدْوٍ
يُضَاهِــــــــــي
حُسْنَـــــــــكَ الأَبْهَــــــى
وَمِـــــــــــــنْ
عَينَيْـــــــــكَ أَشْتَــــــــاقُ
عَلَــــــــــــى
خدَّيْـــــــــكَ أَعْتَابِـــــــــي
هِــــــــيَ
الأَحْـــــــلاَمُ يَا عُمْـــــــــــرِي
نَعِيـــــــــشُ
الْحُلْـــــــمَ فِــــي صَحْـــــوٍ
وَنَفْتَـــــحُ
فِـــــــي الهَــــــوَى بَابَــــــــا
وَتُسْـــــــــأَلُ
عَنْــــــــــهُ فِـــــي أَمَـــــلِ
رَأَى
فِــــــــي الْحُـــــــــــبِّ أَقْمَــــــــارَا
نُجُومًـــــــــــــا
تَمْـــــــــلأُ الدُّنْيَـــــــــــا
وَعِنْــــــــــدَ
وُصُولِهَنــــــــــا غابـــــــا
وَكَيْــــــفَ
الْحُــــــــــــبَّ أُنْكِـــــــــــــرُهُ
وَحُبُّــــــــــــــــــكَ
ذَوَّبَ الْقَلْــــــــــــــبَ
وَمَا
أَلْفَـــــــــــــاهُ قَـــــــدْ تَابَــــــــــــــا
تُـــــــــرَى
هَـــــــــــلْ نلتَقِـــي يَوْمَـــا؟
يَــــــــــدُورُ
الفـــــــــــــلكُ دَوْرَتَــــــــهُ
وَيُعْــــــــلِنُ
فِـــــــي المَــــــدَى اللقيـــا
وَكَيْــــــــــفَ
نَظَـــــــــــلُّ أَغْرَابَــــــــــا
وَكَـــــــمْ
فِــــــي الحُـــــــبِّ عُذِّبْنَــــــــا
وَكَــــمْ
نَجْـــــمٍ بأفـــلاك الهَــــوَى لابَـا
كَمَـــــــــــا
قَــــــــــــرَّرتِ دُنْيَانَـــــــــــا
هِيَ
الدُّنْيَا تُجَمِّعُ شَمْلَ قَلبَيْنِ عَلَى وَعْدِ
وَنَحْــــــزَنُ
إِنْ تَفَرَّقْنَــــــا بِــــلاَ أَمَــــلِ
وَحِيـــــــــــــنَ
الشَّـــــــــطُّ يُبْعِدُنــــــــا
يَغَــــــصُّ
الحَلْـــــــــــقُ بِالدَّمْــــــــــــعِ
وَنُغْلِــــــــقُ
فِـــــــي الهَـــــوَى بابَــــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق