نسخ الأحكام الشرعية
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ
نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(106)أَلَمْ
تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ(107)أَمْ
تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ
كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ
بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ(108 (
سبب
نزول الآية(106)
قال
المفسرون: إن المشركين قالوا: أترون محمدا يأمر أصحابه
بأمر ثم ينهاهم عنه ويأمرهم بخلافه، ويقول اليوم قولاً
ويرجع عنه غداً، ما في هذا القرآن إلا كلام محمد، يقوله من تلقاء نفسه، وهو كلام يناقض بعضه بعضاً، مثل تغيير حد الزاني بالتعيير باللسان: فآذوهم، والزانية
بالإمساك في البيوت: فأمسكوهن.. إلى الجلد، فأنزل الله: " مَا نَنسَخْ
مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا"
سبب
نزول الآية(108)
قال ابن عباس: نزلت في عبد الله
بن أُبيّ بن كعب ورهط من قريش، قالوا:
يا محمد اجعل لنا الصفا ذهباً، وَوَسِّع لنا أرض مكة، وفجّر الأنهار خلالها تفجيراً نؤمن بك.
قال صلي الله عليه وسلم : نعم،
وهو لكم كالمائدة لبني إسرائيل، إن كفرتم، فأبوا
ورجعوا،فأنزل الله" : أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق