عاقبة من يترك الحق بعدما تبين له
إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ(119)وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُل إِنَّ
هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا
نَصِيرٍ(120)الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ
الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(121(.
البلاغة:
(أصحاب الجحيم) تدل علي أن أولئك المعاندين من
المطبوع علي قلوبهم فلا يرجي منهم الرجوع عن الكفلروالضلال إلي الإيمان.
(هو الهدي) جاءت معرفة بأل يفيد
قصر الهداية علي دين الإسلام.
(ولئن اتبعت أهواءهم) هذا من باب
التهييج والإلهاب.
(الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ) مبتدأ،
( أُوْلَئِكَ
يُؤْمِنُونَ بِهِ( هذا خبر المبتدأ.
وهم طائفة من اليهود والنصارى أسلموا يقرءون
الكتاب قراءة حقة كما أنزل
فهم
المؤمنون حقاً دون المعاندين المحرفين لكلام الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق